الأستاذ الدكتورة رندة حمادة

جائزة إنجاز العُمر المسار الإقليمي

حصلت الأستاذ الدكتورة رندة حمادة على درجة الدكتوراة في طب المجتمع من جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، وعلى البكالوريوس في الصحة البيئية والماجستير في علم الأوبئة من الجامعة الأمريكية في بيروت في لبنان. الدكتورة حماده هي أستاذ في طب المجتمع ومستشار في كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين. بدأت نشاطها المهني كمساعد مدير لمكتب المعايير وتحليل النظم في وزارة الصحة في البحرين ومن ثم انخرطت في العمل الأكاديمي عند التحاقها بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الخليج العربي في عام ١٩٩١م. حصلت الدكتورة حماده على رتبة الأستاذية في عام ٢٠٠٥م وكانت أول امرأة تحصل على هذا اللقب في الجامعة. شغلت الدكتورة حمادة مناصب رئيسية في الجامعة بما في ذلك نائب العميد للدراسات العليا والبحوث؛ رئيس قسم طب الأسرة والمجتمع؛ ومدير برنامج الماجستير في السياسات الصحية والدراسات السكانية. لعبت دو را محوريًا في المنهج الطبي ودمجت قضايا الصحة العامة فيه وكان لها دور فعال في تطوير وتنفيذ البرامج الصحية للدراسات العليا. ترأست العديد من اللجان الجامعية الاستراتيجية وعالية المستوى. عملت الدكتورة حماده كخبير ومستشار وشخص محوري في العديد من المؤسسات المرموقة مثل منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في البحرين ومؤسسات أكاديمية عديدة. وهي عضو في اللجنة الاستشارية لشرق البحر الأبيض المتوسط للبحوث الصحية، ومفوض في لجنة العمليات التابعة للجنة لانست لطب الأعصاب المعنية بالسكتة الدماغية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وعضو بفريق خبراء العبء العالمي للأمراض . وشغلت منصب مستشار لمساعد وكيل للتخطيط والتدريب في وزارة الصحة في البحرين لفترة بدوام جزئي. الدكتورة حماده عضو في عدة منظمات وجمعيات وشبكات مهنية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط والعالم. وهي من المحكمين في العديد من المجلات العلمية رفيعة المستوى وعضو في مجالس تحرير المجلات العلمية. وعلى المستوى الوطني كانت عضو ناشط في جمعية السرطان البحرينية، وجمعية مكافحة التدخين البحرينية، واللجنة الوطنية لمكافحة التدخين لعدة سنوات. كما شغلت منصب نائب رئيس اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية ورئيس اللجنة الفرعية لتخصصات العلوم العامة. لدى الدكتورة حماده ٢٠٩ منشورا في مجلات علمية محكمة معظمها تختص بالسرطان والتدخين والأمراض غير المعدية وعوامل الخطورة المرتبطة بها في العالم العربي ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط والعالم. وقد شاركت في تأليف تسعة كتب وفصول كتاب، خمسة منها عن السرطان واثنان عن عوامل الخطورة للأمراض غير المعدية. كما أن رسالتها للماجستير حول "التجمع المكاني لسرطان الدم ومرض هودجكين والأورام اللمفاوية الأخرى في البحرين" وأطروحتها للدكتوراة حول "تأثير التدخين في البحرين"، و"ببليوغرافيا التدخين في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط"، وأبحاثها المتعلقة بالسرطان والتدخين هي الأولى في البحرين والمنطقة. إن مؤشر هيرش للدكتورة حمادة هو 6٩ في وهو أحد مؤشرات قياس الإنتاجية العلمية للباحثين ولديها116,297  استشهادًا في قاعدة بيانات Scopus. تم إدراج اسمها ضمن قائمة أفضل %٢ من العلماء في العالم للأعوام 2020 الى 2023 من قبل جامعة ستانفورد الأمريكية. وتم تصنيف الدكتورة حماده بناء على مؤشرIndex Scientific AD العلمي لعلماء العالم وتصنيفات الجامعات، كأفضل باحث في جامعة الخليج العربي ومن بين الثالثة الأوائل على مستوى البحرين للأعوام2021 الى 2025 حصلت الدكتورة حمادة على جائزة دولة الكويت لمكافحة السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري في إقليم شرق المتوسط في مجال السرطان عام .2023 كما حصلت على جائزة الدكتور محمد بن عبد الهلال آل خليفة للبحوث الطبية في عام ٢٠١٠ وعام .٢٠١١ تم تكريمها لمساهمتها الفعالة في أنشطة مكافحة التدخين من قبل وزارة الصحة في البحرين في عام ٢٠١٠ ومن الجمعية البحرينية لمكافحة التدخين في عام ٢٠١4 كونها من الرواد المؤسسين. كما تم تكريمها من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة آل خليفة للأكاديميات البحرينيات في عام 2019