الدكتور بيشوي فلتس

أستاذ في الطب وعلم الأحياء الخلوي والتطوري في كلية طب وايل كورنيل، في نيويورك.

جائزة الباحث الناشئ  المسار الدولي

الدكتور بيشوي فلتس هو عالم وطبيب معروف دوليًا وقد قدم مساهمات مهمة في فهم الآليات الجزيئية التي تقود تطور مقاومة علاج السرطان، خاصة سرطان المثانةيشغل حاليًا منصب كبير المسؤولين عن الأبحاث ومدير أبحاث سرطان المثانة في معهد إنجلندر للطب الدقيقوهو أيضًا باحث عائلة جيلرت وجون بليونارد،وهو حاصل على دكتوراة في الطب، وهو منصب بحثي ممول مخصص لدعم العلماء المتميزين، وأستاذ في الطب وعلم الأحياء الخلوي والتطوري في كلية طب وايل كورنيل، في نيويورك

يركز مختبر الدكتور فلتس على دراسة سرطان المثانة لفهم الآليات البيولوجية المعقدة التي تقود تطور مقاومة العلاج في السرطان لدى البشروقد قاد عمله المنشور والمستمر حول دور عائلة إنزيمات APOBEC3 المحورة للطفرات إلى نماذج جديدة لتطور مقاومة علاج السرطان بهدف تثبيط هذه العوامل التطورية” التي تدفع السرطانيعتمد برنامجه البحثي على أدوات ونماذج تجريبية حديثة بهدف دائم لتحويل هذه الاكتشافات الأساسية إلى تدخلات سريرية لتحسين نتائج المرضىكما أن أبحاثه حول الطفرات الوراثية لدى مرضى سرطان المثانة قد أسست معايير جديدة للاختبارات السريرية، بينما أثرت دراساته على دور طفرات FGFR3 بشكل مباشر في تطوير علاجات مستهدفة يتم تقييمها حاليًا في التجارب السريريةهذا النهج من المختبر إلى السرير يظهر من خلال التزام مختبره بتطوير التجارب السريرية المبكرة والمبتكرة، سعيًا لنقل الاكتشافات العلمية مباشرة إلى المرضى الذين يحتاجون إليها

تم تكريم الدكتور فلتس من خلال جوائز مرموقة مثل جائزة الباحث الشاب من الجمعية الأمريكية لأورام السرطان 

(ASCO) ، وجائزة نجوم المستقبل من الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان (AACR NextGen Star Award) ، وجائزة الباحث الشاب من الجمعية الأمريكية للعلماء السريريين (ASCI) . لقد قام بتأليف العديد من المقالات في دوريات علمية مرموقة مثل مجلة  Nature  مما يعكس تقدير المجتمع العلمي الأوسع لمساهماته البحثيةوقد حصل عمله على تمويل من مصادر مرموقة مثل جائزة NCI R37 MERIT  من المعهد الوطني للسرطان يتجاوز تأثيره أهمية مساهماته في أبحاث السرطان حيث يرشد الجيل القادم من العلماء والأطباء، ويساهم في الدوريات العلمية كعضو في هيئة التحرير، ويشارك في لجان تقييم المنح

يكرس الدكتور فلتس جهوده لكشف الآليات المعقدة التي تقود تطور مقاومة علاج السرطان، ممثلا نقلة في مجال علم الأورام وعلاج سرطان المثانة، معززًا رسالة تحسين رعاية المرضى من خلال البحث العلمي.